
الخرطوم : ون كليك نيوز
سامي دفع الله يكتب : ( من الوردة إلى البصل ) :
العلاقات السودانيه بعد الزواج
بتتحول من
احبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
لي اعملي الغداء
وين الشاى
جيبي موية
اكوي لي جلابيتي
تعال غيري بامبرز الشافع
حيحصل تحول عجيب
لكن الرومانسية حتظهر في صحن خدرة مع كسرة بي شطة
في كوباية قهوة مع الامسيات
وبرضو بتظهر لمن الراجل يجي معتل ليهو انبوبة غاز بعد مدافرة ومعافرة
مرات بتظهر بعد موقف
زي الراجل يقع يتفنقل في نص الحوش والمرة تضحك وهو ياكلها ويسكت
ولا المرة تطلع من المطبخ والشعر منكوش زي الطقتها كهرباء ووشها فيهو سكن تقول مكانيكي في ورشه والراجل يتسداها ويضحك فيها
صاح اول العرس بكون اسمو حبيبي وبعد سنيين عددا بكون اسمو الحاج النباح وهي بكون مسميها عيوني وبعد العمر يمشي بتبقي زي القارة القطبية باااردة شديد
ولو غلطت في العمر دا قته ليها بحبك حتقول ليك سجمي اتعاطيت حاجه ولاشنو؟
ولا لمه الجمعة المرة تلم الشفع تحميهم وتلبسهم عشان العيله كلها تكون سوا ومتجمعة والراجل يقول ليها كاشة الشفع وماشيين علي وين؟
التحوّل دا في ناس بتشوفوا فقداناً للرومانسية
لكنو في الحقيقة ارتقاء لها لأن الحب الذي يصمد بعد الزواج ليس حب الكلمات بل حب الصبر والمشاركة والتضحيات
الحب السوداني ما بينتهي بعد الزواج بس بتتغير لغتو
لانو بقلع جلابية الرومانسية وبلبس مركوب المسؤوليات.