
الخرطوم : ون كليك نيوز
كتب الصحفي المخضرم عبد الماجد عبد الحميد عن خطوة عملية لسد الفراغ في وزارتي الخارجية والإعلام، تقدمت شخصية سيادية رفيعة بمقترح لتعيين الوزيرين المعنيين بأعجل ما تيسر، وذلك لسد الفراغ الحالي في أخطر وزارتين في الوقت الراهن.
وزير الخارجية المقترح لعب دوراً محورياً في التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال موقعه الأمني الرفيع سنواتئذٍ، حيث أحدث اختراقاً مدوياً فتح باب الحوار المباشر بين المخابرات والخارجية الأمريكية ونظيرتها السودانية. والشخصية المقترحة تقف على أرضية صلبة للتواصل مع دول الجوار والعمق الأفريقي والعربي، وهو عين ما يحتاجه السودان في الوقت الراهن.
في جبهة وزارة الإعلام، بات واضحاً تباعد الشقة بين الوزير الإعيسر وعدد من النافذين في مركز صناعة القرار ببورتسودان. التقاطعات التي طفت إلى السطح في المرحلة السابقة أغلقت باب التواصل مع الإعيسر، والذي لن يستطيع العمل بطاقة البدايات الأولى، ولهذا فإن المرشح الجديد للمنصب يجمع بين خبرة عمل طويلة في مجال الإعلام المسموع والمقروء والمشاهد، وفترة عمل لزهاء عشر سنوات بالخارجية السودانية.
الشخصية السيادية الرفيعة التي تحمل مقترح تسمية الوزيرين تحظى بقبول من مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء.