مقالات

إتهام خطير لوزير الشباب والرياضة

رفيق الكلمة

الخرطوم  : ون كليك نيوز

 

كتب  نادر عطا تحت عنوان  : ( قاتل يرعى البراعم والناشئين..! )

*لم يشهد المجتمع الرياضي عبر تاريخه تحللاً وتفسخاً من قيمته كما شهد في عهد وزير الشباب والرياضة أحمد آدم أحمد الذي ارتكب خطأً تاريخياً باختيار شخص “قاتل” ليكون رئيساً للهيئة القومية للبراعم والناشئين والشباب.

*مارس وزير الغفلة أسوأ أنواع الترضيات واستغل منصبه لترضية جماعة بعينها علي حساب الكوادر الإدارية الرياضية الشابة التي لا تقارن بمن قتل نفساً بغير حق، لكنه سودان العجائب الفاقد التربوي رئيساً والمُؤهّل غفيراَ.

*يبدو أن الوزير الفرحان لم يراجع السيرة الذاتية للرئيس الذي تم اختياره ليصبح راعياً لجيل المستقبل من براعم وناشئين ولو تمهّل قليلاً وسأل عن هويته كان سيجد الرد من راعي الضأن في الخلا ناهيك من شرفاء الوسط الرياضي، لكنها المحسوبية والواسطة وتقسيم السلطة والثروة.

*هل يعلم الوزير الضعيف أنّ المدعو الشاذلي عبد المجيد سبق وأن تمت إدانته وحوكم بالسجن في جريمة “قتل” راح ضحيتها الشاب محمد أبو القاسم من أبناء الشكابة النور ريفي الحاج عبد الله إثر انطلاق رصاصة من مسدس راعي البراعم والناشئين سقط بعدها أرضاً سابحاً في بركة الدماء.

*ألا تخشى يا وزير الغفلة على النشء الذي هو أمانك في عنقك من هذا القاتل، وهل تعتقد بأن الأسر السودانية ستترك أبناءها تحت رعاية شخص مدان في جريمة قتل.. تبقى واهم يا غافل.

*تعيين الشاذلي عبد المجيد رئيساً للهيئة القومية للبراعم والناشئين والشباب “فضيحة”، وقرار صادر من مسؤول جاهل لا يعلم بأن هذا التعيين يتعارض مع قواعد العدالة والأخلاق العامة وروح قانون الشباب والرياضة الذي يشترط حُسن السيرة والسلوك وعدم صدور أحكام جنائية في جرائم تمس الشرف والأمانة.

*من يقول لوزير الغفلة إن فئة البراعم والناشئين تمثل أخطر مراحل التكوين القيمي والسلوكي وهي فئة بحاجة إلى قدوة نقية وسيرة مشرفة تغرس فيهم المعاني السامية، ومؤسف أن يولى أمرهم من تلطّخت صفحته بجريمة تهز الضمير الإنساني.

*هيئة البراعم والناشئين يا بروف آخر الزمان، هيئة تربوية في المقام الأول قبل أن تكون رياضية، فلا يُعقل أن يكون رئيسها مُداناً بجريمة قتل ولا يملك شهادة ابتدائية.

*تعيين الشاذلي عبد المجيد رئيساً للهيئة القومية للبراعم والناشئين والشباب “مخالفة” صريحة لنص المادة “12/01/ ب” من قانون الشباب والرياضة لسنة 2016م وعلى وزير الغفلة ستر الفضيحة سريعاً وتعيين مَن هو أهل للمنصب وما أكثرهم.

*سنزود سعادة الوزير الهمام اعتباراً من الغد بالمسيرة الحافلة بالبلطجة للرئيس الجديد لهيئة البراعم والناشئين ونتحداه بنشر مؤهلات الشاذلي عبد المجيد العلمية والعملية التي جعلته يتفوّق على شرفاء الوسط الرياضي الذين “لا ضهر” لهم ولا حركة مسلحة.

*ونسرد لوزير الغفلة قصصاً تشيب الرأس بالتفاصيل المملة نختمها بالقصة الشهيرة “الشمعة الضواية”.

*أخيراً.. الدول من حولنا تتقدم كروياً وتحقق الإنجازات القارية ووزير رياضتنا يستعين بالقتلة لصناعة جيل القتل بدلاً من جيل البطولات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنضم الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى