اخبارغير مصنف

جنود حركة مناوي .. من يكبح الجماح ؟

ون كليك نيوز : بورتسودان

 

كشف احد المواطنين حقيقة ما حدث في بورتسودان اليوم من أحد أفراد ( قوات مناوي ) بالتفصيل :

 

تعرّض شاب في بورتسودان لكسر وتم نقله من حوادث مستشفى بورتسودان إلى مستشفى عثمان دقنة لإجراء ( أشعة ) ..

بعد نهاية الأشعة تم تجهيز عربية في الخارج من أفراد أسرته لنقله الى حوادث مستشفى بورتسودان مرةً أخرى .

تم وضع العربية أمام المستشفى ليتم حمله من ( النقّالة ) ووضعه ( في العربية ) ..

في ذات الأثناء كان يوجد ( اللواء أبوقرون ) التابع ( لقوات مناوي ) مع ( مدير المستشفى ) لتقديم إعتذار بسبب مشاجرة مع ( دكتورة في المستشفى ) .. !!

كان في إنتظار اللواء أبوقرون ( عسكري مشتركة ) في الخارج ..

طلب ( العسكري ) من ( صاحب العربية ) إبعادها من أمام المستشفى …

شرح له صاحب العربية أنه : في إنتظار مريض محمول على نقاله ، يريد نقله إلى مستشفى الحوادث ..

أصر العسكري على ( إبعاد العربية ) بدون ما يراعي لحالة ( الشاب المكسور ) .. وأصر ( صاحب العربية ) على إنتظار ( الشاب المحمول على نقاله ) وهو على بعد أمتار من الوصول ..

طوالي ( العسكري ) عمّر ( القرنوف ) وأطلق مجموعة من ( الطلق الحية ) في الظلط ..!!

نتيجة ذلك :

تعرّضت عربية ( المنتظر الشاب المكسور ) الى أضرار كبيرة ..

وأُصيب صاحب ( رقشة ) برايش ..

🛑 مثل هذه الأحداث ظلّت تحدث باستمرار من عساكر المشتركة ..

ولكم أن تتخيلوا أن ( اللواء أبوقرون ) مع مدير مستشفى عثمان دقنة ( لتقديم إعتذار ) لمشاجرة مع دكتورة ، وفي نفس الوقت ( العسكري ) الذي ينتظره في الخارج يتصرّف بطريقة نتيجتها ( رعب وإرهاب وفرض للرأي بقوة السلاح ) و ( أضرار للمواطنين وممتلكاتهم ) ..

🛑 وكالعادة تكون خطوات العلاج :

 

بلاغات متكرِّرة ..

ومطالبة بالحقوق الشخصية من قوات تدعي إنها تعمل لصالح ( أمن واستقرار المواطن ) و لصالح الدفاع عن ( كرامته ) و ( حقه الشخصي ) ..

وللأسف في كل مرة تكون النتيجة :

_ هذه تصرفات فردية ..!!

_ تنتهي بإعتذار القيادة العليا ..

مما يشجِّع القوات العسكرية المختلفة على المواصلة في ارتكاب ( الإنتهاكات المستمرّة ) ..

 

مليار سلامة للشاب المصاب ..

🛑 وربنا يحقّق العدل والإنصاف لصاحب ( العربية المتضررة ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى