
الخرطوم : ون كليك نيوز
سامي دفعاللهيكتب : ( حميدتي لاقرا لابارا )
في الأمثال الشعبية السودانية لمن دايرين يوصفوا زول ما متعلم ولا عندو تجربة، بقولوا *”لا قرا لا بارا”*
لكن الزمان دا العبارة دي ما بقت مثل بس بقت وصف رسمي لرجل الدولة الثاني سابقاً والجنجويدي حاليا حميدتي وصاحب مقولة “حنجيب ليكم الديموقراطية” وقائد حرب دمرت بلد باكملو محمد حمدان دقلو (حميدتي).
*لا قرا*
حميدتي ما حضر محاضرة في جامعة وما عكف على كتب سياسية ولا مشى معهد دبلوماسي لا حضر ندوة زول دخل السياسة من باب الميدان والجامعة الوحيدة العندو شهادة منها هي “جامعة الجنجويد”
لكن العجيب شنو؟
رغم انو “ما قرا” بقى يتكلم في الديمقراطية ويطرح نفسو حامي للمدنية وينافس مثقفين صرفوا نص عمرهم في السياسة
وبقي فجأة يتكلم في المدنية والديمقراطية والحكم الرشيد.
يعني باختصار: زول دخل السياسة بـ”بندقية”وطلع منها بـ”مسيرات”.
*لابارا*
يبارينا ويين تااني عمرو كلو مباري القيادات ولمن بقي في موضع قيادي رجع يباري ناس قحت تاني
تاني يفرش بس كمل اهلو تب
اهلو والاهل الجمبو
بارا واحب بارا وليمون بارا
*ناشفة شديد*
جنجويد الخوي والدبيبات وباقي كردفان حضروا حالكم اذا بتريدوا
*قاطعة عامة*
الوو بلشم
أيوه
ااي سامعك
(بالا) كيف؟
بتقول شنو
بالا حلّلوها؟
ااي بارا حرروها
ااي حللوها وحللونا نحن زاتو ياخ.