الخرطوم : ون كليك نيوز
قال رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الشعب السوداني تعرض خلال الأعوام الثلاثة الماضية لمخاطر وتهديدات وجودية بفعل “جرائم” الدعم السريع، من قتل وتعذيب ونهب واغتصاب وتدمير ممنهج.
وأوضح في بيانه أن تلك الانتهاكات أجبرت السودانيين على النزوح، مشدداً على أن الحفاظ على سيادة الدولة ومؤسساتها قضية وجودية، مطالباً بوقف تدفق السلاح إلى قوات الدعم السريع وتصنيفها “جماعة إرهابية”.
وأضاف إدريس: نشعر بالقلق من استخدام حقوق الإنسان وسيلة ضغط على السودان ولن يتحقق الاستقرار في السودان إلا بوقف تدفق السلاح لـ “الدعم السريع”
وأعلن ان حكومة الأمل ستنخرط في حوار سوداني شامل وصولا لانتخابات حرة ونزيهة داعيا المجتمع الدولي لدعم خيارات الشعب السوداني دون وصاية وأن تحقيق السلام يتطلب مشاركة القوى السياسية وقطاعات الشعب دون تدخل خارجي .
