
الخرطوم
كشفت مصادر عسكرية متطابقة، الاثنين، عن عودة عبدالله بندة، الذي تُطالب المحكمة الجنائية الدولية بمثوله أمامها، إلى السودان بعد رحلة علاجية استمرت عدة أشهر في الهند. ويُعد بندة قياديًا بارزًا في حركة العدل والمساواة السودانية، كما أنه أحد قادة القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش .
وبحسب مصدر مقرّب من بندة تحدث لموقع لـ”دارفور24″، أن عبدالله بندة عاد إلى بورتسودان شرقي السودان في أغسطس المنصرم، عقب فترة علاج تجاوزت أربعة أشهر.
وأشار إلى أن بندة أُصيب بكسور في يده خلال معارك اندلعت في 22 مارس الماضي بمدينة المالحة، التي تبعد حوالي 210 كيلومترات شمال شرق الفاشر.
وأشار المصدر إلى أن بندة نُقل أولًا إلى مستشفى الدبة، ثم إلى المستشفى العسكري بمروي في الولاية الشمالية، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن، ما استدعى تحويله إلى مصر ومنها إلى الهند لمواصلة العلاج.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري آخر أن بندة عاد مؤخرًا إلى محور الصحراء بشمال دارفور برفقة قوة عسكرية، حيث تسلّم إمدادات عسكرية هذا الأسبوع عبر الإسقاط الجوي، بانتظار توجيهات قيادته.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية عبدالله بندة بارتكاب جرائم حرب على خلفية هجوم شُن في 29 سبتمبر 2007 على بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي السابقة “يوناميد” في شمال دارفور.



