خرج السودان وخسرت الدوحة جمهورا فخيما

الخرطوم : ون كليك نيوز
كتب الأستاذ : سيداحمد عبد الجليل 🙁 جمهور عظيم وهجوم عقيم )
خسرت البطولة العربية جمهورا عريضا وعظيما وهو الجمهور السوداني الذي ظل يهتف للسودان ومنتخبه حتى بعد ان اطلق حكم لقاء الأمس صافرة النهاية في مشهد جعل الدموع تنهمر غصبا من المقل .
* لقد ظل الجمهور السوداني يحتشد في كل لقاء أملا في نصر يعيدنا الى ماكنا عليه كمنتخب مخيف يصول ويجول في مشارق الأرض ومغاربها لكن وضح منذ اللقاء الأول ان الفرقة لاتستطيع الوصول لمرمى اي فريق مهما طال زمن اللقاء بل ان الفرقة ظلت تنهار قبل النهاية التي ان طالت في اي لقاء لناءت الشباك بالعديد من الاهداف .
* وعلى عكس من رأوا ان الفريق السوداني كان ممتازا في لقاء الإفتتاح فانني اقول ان المنتخب الجزائري هو الذي كان سيئا وعاجزا عن فعل شيئ وان منتخبنا الوطني ظهر هجوميا بصورة مخجلة جدا ولو ان اي فريق آخر كان طرفا في اللقاء غير السودان لنالت الجزائر هزيمة تحدث بها الركبان وقد تكرر العجز الهجومي للمنتخب في الثلاث مباريات ولم تكن لديه اي حلول لافردية ولاجماعية للوصول لمرمى اي خصم. ولم تكن لدى المدير الفني للمنتخب ابياه أدنى محاولة معقولة لتغيير الواقع في ارض الملعب خصوصا الجهة اليسرى التي لم تكن فاعلة ابدا(طبنجة) واتضح انه لا يجيد ابسط فنون المراوغة للتخلص من الخصم وعكس الكرات.
* انتهى مشوار السودان وانتهت آمال وأحلام الجمهور الطيب الذواق وفي انتظار جولة أفريقية اعتقد أنها سنكون فيها اسوأ حالا لأن الوضع سيكون مختلفا تماما فهناك القوة واللياقة البدنية العالية والنجوم المحتشدة عكس بطولة العرب التي لعبت معظم منتخباتها بنقص بائن وروح وطنية أقل لأن البطولة تعتبر بطولة مجنسين لا تربطهم بالاوطان التي ارتدوا شعارها الا نوافذ الدراهم كما أنها لاتهم العالم كثيرا وقد اخطأت الفيفا برعايتها لأنها بطولة جنس فقط لاقارية ولامناطقيه وقد يدخل ذلك الفيفا في متاهات مستقبلا ويبدو ان العالم كله اتجه سياسيا ورياضيا لابتزاز ومص دم شعوب الخليج .
* التحية للجمهور السوداني حيثما كان واينما حل ونسأل الله ان نستعيد امجادنا في كل المجالات.



