
دنقلا : ون كليك نيوز
عبدالرحمن عبدالرسول.. رياضي عاشق للرياضة و ناصح للشباب وفي فضاء الرياضة السودانية، يظل اسم عبدالرحمن عبدالرسول لامعاً لا يخفى على أحد. رجل عرفه الميدان، و عرفته الجماهير بحبه الجارف للرياضة منذ نعومة أظافره، حتى غدت جزءاً أصيلاً من شخصيته ومسيرته.
في أعقاب صعود نادي هلال كريمة إلى مصاف الدرجة الممتازة، أتيحت لنا فرصة التحاور معه .فتحدث لنا أولا عن هذهالمناسبة ؟
،
جاء حديث الأستاذ عبدالرحمن عبد الرسول ممتلئاً بالشغف والصدق، حديث عاشق لا يرى في الرياضة مجرد منافسة داخل المستطيل الأخضر، بل رسالة مجتمعية سامية تصنع الوعي وتبني الأجيال…
عبدالرحمن عبدالرسول عاد مؤخراً إلى مسقط رأسه في الولاية الشمالية بسبب تداعيات الحرب ؟؟
، نعم وجدت من الأهل والجيران ما أثلج صدري من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، وواصل محدثنا : أن هذه العودة زادته ارتباطاً بجذوره ووفاءً لأرضه التي احتضنته طفلاً وها هي اليوم تفتح له ذراعيها رجلاً.
وفي سياق الحديث ماذايقول الاستاذ الخبير الرياضي الإعلامي عن فضائية الشمالية ؟
ثمّن عبدالرحمن الدور الكبير الذي تقوم به قناة الشمالية ومديرها العام، إلى جانب إدارة القسم الرياضي، مشيداً بما يبذلونه من جهود مخلصة لإبراز الرياضة المحلية و اعطائها حقها من التغطية والاهتمام، الأمر الذي يعكس وعياً متقدماً بأهمية الإعلام الرياضي في دعم الأندية والشباب.كما لاحظت خلال فترة وجودي هنا اهتمام كبير من إدارة هيئة إذاعة وتلفزيون الشمالية بموضوع تدريب الكوادر رغم الظروف التي تمر بها البلاد .
رسالة من خلال هذا الحوار لمن توجهها ؟
أوجه رسالة صريحة ومخلصة، أدعو فيها حكومة الولاية الشمالية إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة والأندية وتأهيلها بما يتناسب مع طموحات الشباب، مشدداً على أن البيئة الرياضية المتكاملة قادرة على صناعة أبطال ورفع اسم السودان عالياً في المحافل الإقليمية والدولية.
إن حديث عبدالرحمن عبدالرسول لم يكن مجرد ذكريات شخصية أو إشادات عابرة، بل كان بمثابة نداء واضح بضرورة وضع الرياضة في صدارة الأولويات، ليس فقط كوسيلة للترفيه، و إنما كرافعة مجتمعية واقتصادية قادرة على تحريك الطاقات الشابة نحو البناء والإبداع.