الخرطوم : ون كليك نيوز
بلة تاج السر يكتب : ( مؤسسات بلا خطة )
في كثير من المؤسسات يسند أمر وضع الخطط إلى مجموعة محدودة من الناس هذا إن لم نعتبرها مهمة موظف واحد ..
معظم الموظفين لا يشعرون أنهم جزء من هذه الخطة ولا تعنيهم في شيء ..
تخرج الخطة في ثوب قشيب مسبوكة بعناية في كتاب به مئات الصفحات التي تحتوي على الآلاف من الأنشطة
تمر هذه الخطة عبر مراحل الاجازة لا لأنها جيدة لكن لأننا لا نجد وقتا لمراجعتها و مناقشة تفاصيلها الضخمة فنجيزها على سبيل المخارجة
يتم حفظ مجلد الخطة في دولاب الخطط ولا يشعر أحد الموظفين أنه معني بالاطلاع عليها
الموظفون و العمال منهمكون في شغلهم ما فاضيين لقراءة هذا المجلد إذا تصادف أن كان بعض شغلهم موافق لما في الخطة فخير و بركة وان لا فهي بالأساس ليست خطتهم وليسوا معنيين بها..
في معظم المؤسسات ليس هنالك من يسأل عن الأنشطة غير المنفذة من أنشطة الخطة ومنذا الذي يسأل وهو اصلا لم يقرأ الخطة بل لم يشاهدها الا ساعة توقيعه على إجازتها على سبيل المخارجة
وليس هنالك من يسأل عن الأنشطة الواردة في التقرير تحت مسمى أنشطة خارج الخطة ما الذي منع من تضمينها في الخطة على ضخامة مجلدها و عديد أنشطتها او لماذا قمنا بها و صرفنا عليها مادامت خارج خطتنا
هل هذا هو الحال في مؤسساتكم أم أن مؤسستك إستثاء من ذلك
جاوب ما تخاف سرك في بئر
