رياضة

إستاد الهلال رمز عريق وليس عقارا ليباع

الخرطوم  : ون كليك نيوز

 

كتب بدرالدين الباشا في كلمات صريحة :

 

( لا لبيع الهوية الهلالية الاستاد رمز وليس عقارا )

يعيش الهلال هذه الفترة حالة من الاستقرار، وقد انعكس ذلك على فريق كرة القدم، وعلى مجلس الإدارة، وعلى الساحة الهلالية عموما.

واستغرب، في هذا الوقت المهم والحساس جدا من تاريخ الهلال، أنه قبل أيام قليلة من خوض مباراة الهلال أمام مولودية الجزائر في بداية مشوار الفريق في دوري المجموعات (دور الـ16)، انتشر خبر مزعج لا أدري إن كان مقصودا للتأثير على فريق كرة القدم بنادي الهلال ولصرف نظر الجماهير عن متابعة الفريق والاهتمام به، أم أنه مجرد إشاعة مغرضة.

الخبر يتعلق بنية مجلس الإدارة بيع استاد الهلال، وهو أمر يصعب جدا التفكير فيه، فضلا عن تنفيذه، نظرا لارتفاع تكلفة بناء استاد جديد، ولأن موقع استاد الهلال الحالي استراتيجي يقع في قلب أم درمان.

ومن هنا أرسل تحذيرا صريحا لمجلس إدارة الهلال من الإقدام على خطوة كهذه أو حتى التفكير فيها. فهذا الاستاد كان ولا يزال ملحمة تاريخية، وقرار بيعه يمثل تهديدا مباشرا لتاريخ وهوية الهلال.

إن استاد الهلال ليس مجرد ملعب رياضي، بل رمز للتاريخ والهوية الهلالية، وبيعه سيكون قرارا خاطئا يهدد مستقبل النادي ويؤثر على الجماهير تأثيرا بالغا.

أسباب التحذير:الاستاد جزء أصيل من تاريخ النادي العريق.بيع الاستاد سيؤدي إلى فقدان الهوية الهلالية. القرار ستكون له آثار سلبية على الجماهير واللاعبين.الاستاد هو مركز تجمع الجماهير الهلالية، وبيعه سيؤدي إلى تفريقهم.

ذكريات وتاريخ استاد الهلال

تم تشييده عام 1968.شهد العديد من المباريات الهامة والبطولات.ظل رمزا للفخر والاعتزاز الهلالي.

نداء إلى مجلس الإدارة:إعادة النظر في هذا القرار الخطير.الحفاظ على استاد الهلال رمزا للنادي وهويته. الاستماع لآراء الجماهير واللاعبين.

البحث عن حلول بديلة لمواجهة التحديات المالية.إمكانية صيانة الاستاد وتأهيله، والتوسع من الناحية الشرقية والغربية، واستخدام ميزانية التشييد أو شراء الأرض للتوسعة في الناحية الشمالية والغربية.

فالحفاظ على استاد الهلال، هو حفاظ على التاريخ والهوية الهلالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

إنضم الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى