الخرطوم : ون كليك نيوز
رصدت زيارة ميدانية لفريق صحفي محلي النقاب عن خفايا وأسرار السراي التركي بقرية أم الطيور شمال بولاية نهرالنيل .
ويعد السراي التركي أحد أبرز المعالم التاريخية التي تجمع بين الإرث الصناعي والإداري منذ أوائل القرن التاسع عشر.
وفي سرد تاريخي قدمه أحد المهتمين فإن السراي تم تشييده منذ العام 1819م وفي ذلك التاريخ تم استخدامها لصبغ الأقمشة المنتجة بأول نول يدوي في السودان، مرورًا بتحولها لأول مديرية تركية بالمنطقة، وصولًا إلى الصناعات التي احتضنتها مثل صناعة مكعبات قصب السكر، وتبخير الملح، وصناعة التوب الزُراق، وحلج وغزل القطن.
ويؤكد المؤرخون أهمية الحفاظ على السراي باعتبارها إرثًا حيًا يجب تحويله إلى متحف محلي يوثّق تاريخ أم الطيور ويقدّم ذاكرة المكان للأجيال القادمة.
فيما برزت دعوات من أبناء المنطقة للجهات المختصة بضرورة إيلاء مشروع السراي أهمية باعتبارها إحدى الموروثات الثقافية والتراثية في ولاية نهر النيل .
