
الخرطوم : oneclicknews.net
حلقة الاثنين عن الشاعر عوض جبريل من مواليد حي الهجرة «الدباغة» بأم درمان 1932م ، درس في خلوة الشيخ خليل (أبو روف) التحق بمدرسة أبو روف القديمة الأولية ، ثم دخل المعهد الفني ، وبعدها انتمى لمنتدى أبي روف الثقافي .
كانت بدايته بتقليد أشقاء والدته خالد وعباس إسماعيل قلدهم بغنائه لأغاني الحقيقة ، غنى أيضا للفنان عثمان حسين (كيف لا أعشق چمآلك) بعد الغناء اتجه للتمثيل الذي بدأه مع عثمان تور الجر في مسرحية( دامفيقا) في دور (الملك طلحة) .
اكتشفه الشاعر الكبير عبد الحميد أب شنب صاحب «ألفينا مشهودة» جد الفنان عبد العزيز العميري رعاه مع رفيق دربه أبو قطاطي ، حس الشاعر عوض جبريل بملكته الشعرية كتب الشعر ولحنه وغناه ، بدا الغناء في حفلات الحي ، ثم اتجه للغناء مع زميله الفاتح حاج سعد عازف العود المعروف .
لي حبيب شاغل بالي دايما محطم امالي
لي حبيب محروم منو ولي زمن بسال عنو
قلوب عزالي علي حنو ما حن يوم هو علي حالي
حبيبي ليه نافر مالو محير افكاري دلالو
ما حن علي قلبي الشالو والعيون ساهرة ليالي
كالبانة يتمايل عودو كالورود ناعمة خدودو
جفاني ما أوفى عهودو صد قاصد اهمالي
أول أغنية كتبها الشاعر عوض جبريل غنتها الفنانة فاطمة الحاج ( ورد الغرام ) أول أغنية من كلماته وألحانه سجلت في الإذاعة سنة 1949م ، بعدها كتب :
كل ما سألت عليك صدوني حراسك
ردوا الجواب كافين مع إني من ناسك
ردوا الجواب قالوا كم غيرك إحتالوا
غير صدهم لاشئ مننا نالوا
يا قاسي يا قاسي هل يرضيك ما قالوا
ام إنت ما هاميك ولا حرّك إحساسك
يا غالي يا غالي يالديمة في بالي
جفاك حارمني من لهجك الحالي
أنا في هواك يا جميل إتحطم آمالي
أنا برضي بستناك والصبر يحلالي
كل ما شذاك يسري في قلبي كالسحر
ييقظ لهيب الشوق والهوى العذري
عمري باقي على عطفك وإحساسك أنا
أيضا غنتها الفنانة فاطمة الحاج التي كونت ثنائية مع عوض جبريل ، سمع الفنان أحمد الجابري في حي العرب يغني شرقي ، گتپ له أغاني بنفس السلم الشرقي ، غنى له (سمر يا اسمر يا سگر) و(الشغل بالي أنا بريد و كل أفكاريري) و(شغلني ما انشغل قلبو) سمي بشاعر الانشغالات ، غنى له أيضا (شال من الحمامة وشيها) ، أيضا غنى له الفنان حميدة محمد سعيد (أنا حبيت الجمال لا تلمني) والفنان رمضان حسن غنى له (الصباح الزاهي) .
كان الشاعر عوض جبريل جالس بمنزل الفنان رحمه الله الشيخ بحي الجبلاب جلسة دوبيت ومعه شعراء وفنانين آخرين وفي هذه الجلسة اكتشف الشاعر عوض جبريل الفنان بابكر إبراهيم ود السافل حوله من الدوبيت إلى الغناء ، غنى له (يا ماشي لي أم درمان سلم على الناس الحنان) و(يا شباب ود نوباوي) ، واصل الشاعر عوض جبريل اكتشافه للفنانين المشهورين تعرف وبعد سماع صوته على الفنان كمال إبراهيم سليمان الذي عرف بكمال ترباس غنى له (هلا يا هلا) و(ضفاف القاش) و(كفاك ما تبكي يا عيوني أتاريهم نسو الريدة) هذه الأغنية كتبها عندما سمع خبر رحيل صديقه الفنان حميدة ، وأغنية (حني علي يا ستي الحاصل سببه أنتي) وستي قاصداها الدنيا ، لحن له التجاني حاج موسى أغنية (أظلم من ظلم) .
كان الشاعر عوض جبريل معجب بفتاة جنوبية وأراد الزواج منها ، ألا أنها رفضت وسافرت السعودية ، وهو في المطار كتب أغنية(مع السلامة) غناها محمد أحمد عوض :
وما تنسي لي ترسلي
يسعدني إنك تذكريني
وعني دايما تسألي
إتذكري الريدة الكتبنا
حروفا بي أجمل وفا
وأطري الحنان المني ليك
ساعة جفا وساعة صفا
وإتذكري الريدة الزمان
بيناتنا أطري المعرفة
بوصيك انا
لو أنتبهتي في يوم لي ذاتك
وسألتي عن الما أنقضى
أنا لسه ما سكت النغم
في قلبي من فيض أغنياتك
علي أي حال إنشاء الله ما آخر وداع
عشم اللقاء بيك ما أنقضى لو مستطاع
أصلو الحياة بين الأمل والشوق صراع
لكني زورق حبي ليك يا غالية ما داير شراع
مع السلامة
حظي الشاعر عوض جبريل بتغني عدد من المطربين المشهورين له الفنان بادي محمد ألطيب غنى له (ست البنات الضوت السهلة) ، والفنان خلف آلله حمد (الليلة وين يا عيني سهر الليل والنوم ابى لي) والفنان عوض آلگريم عبد الله (آم ضي) ، وعبد الله محمد (الحنين البي ليه ما قدروه ألعمر من وين بشتروه) ، لحن له أغنية الشاعرة سمر قندية (غدر الزمن )و(شغل القليب ألشوق على الزول البحن) ، أيضا غنى له الفنان محمود علي الحاج (بقيت ما زى زمان ما كنت بتزورنا وتزورنا وتسعدنا يا أمل الزمان) و(لو تعرف يا المسافر) .
ختاما نذكر ثنائي الدبيبة وخليل إسماعيل وعبد الوهاب الصادق والحاج عبد الحميد ، ومن الفنانين الشباب تعامل مع الفنان وليد زكي الدين وجمال فرفور (هوي المحبوب المني شغلني) و(الشال قلبي وسلا اخاصمو ولا لا) كتب للفنان محمود عبد العزيز أغنية (سبب الريد ) ومن الفنانات المطربات غنت له الفنانة سمية حسن وماجدة الصافي وعايدة ونبوية وغيرهن .