
الخرطوم : ون كليك نيوز
قصة فيها من التراجيديا واعتصار الألم بعدا إنسانيا يفيض غبنا فالبروفوسير أمين إدريس كاتب وشاعر وخبير زراعي افنى عمره في خدمة بلده لكن كل ذلك لايعني شيئا عند مغول العصر حينما سكبوا النيران وأشعلوها في جسده الهزيل لا لشئ إلا لانه اعتذر عن اعطائهم المال ببساطة لانه لايمتلكه لكن اللص الفاسد لايمكنه تصديق صادق ..
إنهالو عليه شتما وتعريضا دون حياء فالمكانة العلمية والشعر والأدب هذه لم يعرفون لها دربا وبابا فكان حظ البروفيسور أمين من العذاب أن اوقدوا ثقاب أعواد صغيرة في جسد متهالك جوعا وعوزا وتركوه دون رحمة أو لكزة ضمير . وكيف لهم بذلك الخلق ؟؟
تفاصيل مأساة بروفسير أمين بشير مبذولة حتى إذا تيسر للوزارة المعنية وهو صديقها ومزاملها أن تطلع عليها فتضطلع بدورها حيال إنسان حق لها نصرته ؟؟؟؟