ون كليك نيوز : وكالات
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر الذي يزور ولايات دارفور الثلاثاء أنه تلقى “موافقة قوية” من السلطات الحكومية السودانية وقوات الدعم السريع في اجتماعه مع الطرفين بشأن الوصول الكامل والممر الآمن للقوافل الإنسانية والمدنيين في البلاد .
وأضاف فليتشر هناك حاجة إلى “مزيد من الوجود الأممي على الأرض”لتلبية الاحتياجات الهائلة، وتوفير شعور بالأمان للمدنيين. مشيرا إلى أن دارفور أصبحت “مسرح مرعب للغاية”،وشهادات الناجين تؤكد أنها “مسرح جريمة”
وأن الأزمة في دارفور تلحق الضرر بالأطفال أكثر من غيرهم، حيث إنهم يمثلون واحدا من كل خمسة أشخاص قُتلوا في الفاشر.
وأبان المسؤول الأممي انه تم إحراز تقدم في إدخال فرق الأمم المتحدة إلى الفاشر وفقا لشروط المنظمة، حيث أن الأمم المتحدة “لن تُستغل” وستضمن “دخول الأشخاص المناسبين وأن تكون المساعدات محايدة وغير منحازة حقا عند دخولها”
وأكد أنه تواصل مع “الرباعية” بشأن الحاجة إلى “دفعة دبلوماسية واسعة النطاق”.حيث هناك فرصة سانحة الآن “إذا كان المجتمع الدولي مستعدا لاغتنامها”، ومن الضروري أن يكون مجلس الأمن والدول الأعضاء “أكثر وضوحا” بشأن حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والحد من تدفقات الأسلحة، وضمان المساءلة.
وختم فليتشر حديثه بأن آخر ما يحتاجه السودان الآن “هو المزيد من البنادق والرصاص”، مضيفا أن البلاد بحاجة إلى المساعدة والحماية للناجين وأنه يجب محاسبة من يطلقون الأسلحة، ومن يصدرون الأوامر. وعلى من يزودون الأسلحة أن يراجعوا أنفسهم في المرآة، وأن يتصرفوا بمسؤولية” .
